رندا البياري
أشعل مدرب منتخب الدرجات الأردني نادر زكيبة مواقع التواصل الاجتماعي حين نشر الأسباب التي جعلت اتحاد اللعبة يقوم بفصله من عمليه 'كما يراها' والتي تمحورت حول رفضه المشاركة في أي سباق يشارك فيه لاعبو ولاعبات الكيان الصهيوني وبالذات طواف السلام حيث طلب منه اتحاد اللعبة تحضير المنتخب للمشاركة في هذه البطولة الا أن زكيبة رفض كونه يقام بمناسبة 'استقلال إسرائيل', وغرد زكيبة على صفحته على الفيسبوك تحت عنوان 'سبب فصلي من الاتحاد الاردني للدراجات', 'الان هناك طواف ايطاليا والذي بدأ من القدس للترويج والاعتراف بالقدس عاصمه اسرائيل واصبحت 'الفلوس' هي الاغراء لبعض الدول من اجل عمل السباقات على الاراضي المحتلة واغراء بعض الدول كاتحاد الدراجات الاردني من اجل عمل سباق او ما يسمى طواف السلام, وهذا ما حصل معي حيث تم توجيه كتاب لي من قبل اداره الاتحاد الاردني للدراجات المشاركة وتجهير لاعبي المنتخب بالطواف وقد وجهت لهم كتاب بالامتناع عن المشاركة'.
وأضاف على صفحته 'قد ذكرت ذلك سابقا على الفيس وايضا اصبح هناك هجوم وانتفاد من جهات مختلفة على اتحاد الدراجات وقد استدعاني رئيس الاتحاد الاردني للدراجات جمال الفاعوري في مكتبه وقام بتهديدي في عملي ووجهه كلام حرفيا لي (شو يعني بدك تصير بطل قومي على ظهرنا) اجبته هناك قضيه وهناك مبدأ يلي بتحكي فيه هذا شأنك وهذا لم يعجبه الكلام ومن وقتها اصبحت الضغوطات علي وبجميع الوسائل من قبل الاتحاد على ان اترك الاتحاد او ان اقدم استقالتي لكن لم افعل حتي جاء كتاب منهم بالاستغناء عني كمدرب واحب ان اذكر بان جميع اللاعبين رفضوا المشاركة بالطواف لكن هناك لاعبين اثنين بموافقه والدهم المشاركة بالطواف '.
وأكمل ' للعلم الطواف تم تأجيله لأنه من كثر الانتقادات على الاتحاد حيث كما فهمت اجل لسنه 2019 واود ان اذكر هناك تجاوزات كثيره لا تحصى من قبل الاتحاد وانشاء الله قريبا سأذكرها مع اثباتات تلك التجاوزات والذي يعمل الاتحاد على هدم اللعبة وهدم مستقبل اللعبة وهدم احلام اللاعبين من اجل غاياتهم الشخصية '.
ونحن بدورنا ننقل ما نشره زكيبة على صفحته ونتساءل ما هو دور اللجنة الأولمبية في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني؟ , وهل تعلم اللجنة من خلال إدارة الاتحاد بما يجري في اتحاد الدرجات؟ ننتظر تحققا من اللجنة الأولمبية لما جرى وأن يتم نشر نتائج التحقيق حتى يعرف أهل الرياضة الى أين نحن سائرون؟ واذا كان ما نشره زكيبة خطأ حتى يعرف الجميع ذلك.